أخبار المدونة

مرحباً بكم في مدونة قسم المعلومات ومصادر التعلم

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

تهنئة

يهنئ قسم المعلومات ومصادر التعلم بجميع منسوبيه سعادة الدكتور مشعان العتيبي رئيس القسم على تعيين سعادته وكيلاً لكلية الآداب والعلوم الإنسانية للجودة، متمنيين لسعادته دوام التوفيق والسداد.

تاريخ أجهزة تخزين المعلومات الحاسوبية


إعداد / الطالبتان سمر سلطان و مروة عبد الله إشراف / د. بدوية محمد البسيوني

مرت أجهزة تخزين المعلومات بمجموعة من المراحل هي:
أولاً: أنابيب التخزين
وهي أول اجهزة تخزين البيانات وكانت تخزن المعلومات لفترة مؤقتة لا تتجاوز الساعات وبسعة تخزين قليلة جداً لا تزيد عن 1 ميجابايت. وأهمها ما يلي :

1- أنبوب السليكترون
إن سعة أنبوب السليكترون تتفاوت من 256إلى 4096بت (bit) أي (32 – 512بايت) وكان السليكترون من السعة 4096طوله 25سم وعرضه 8سم وأول تصميم لهذا الأنبوب ظهر في عام 1946م وكان عالي التكلفة كما عانى من كثير من العيوب في الأداء حتى أنه هجر استخدامها بعد عامين من ظهورها

2‌- أنبوب ويليامز
أستخدمت كبديل مطور لأنابيب السليكترون وذلك في عام 1948م ومع انها أفضل بكثير من سابقتها (أنابيب السليكترون) إلا أنها أيضاً تعاني عيوباً فنية كثيرة وبطل إستخدامها في عام 1955م.

ثانياً: وسائل التخزين المثقوبة
وهي إما بطاقات أو أشرطة استعملت لبرمجة وتخزين المعلومات ولكن يعيبها أنه يحتاج حفظها لمستودعات كبيرة .كما أن سرعة تشغيلها وقراءتها بطيئة جداً.

1‌- البطاقات المثقوبة (Punched cards)
عرفت البطاقات المثقوبة قبل وجود الحاسبات الآلية بفترة طويلة وكانت تستخدم لتخزين المعلومات الخاصة بأجهزة الاتصالات وآلات الحساب ومع بداية عصر الحاسبات استخدمت بشكل كبير في كتابة برامج الحاسب وتخزين المعلومات حتى منتصف السبعينات.
2‌- الأشرطة المثقوبة (Punched tape)
وهي أشرطة ورقية مثقوبة كما في الشكل وكانت قبل عصر الحاسبات تستخدم بشكل أساسي في الاتصالات وخصوصاً أجهزة التليغراف واستخدمت بعد ظهور الحاسبات في كتابة وتشغيل البرامج بشكل أساسي بالإضافة إلى استخدامها في تخزين المعلومات وتلاشى استخدامها مع نهاية السبعينات من القرن الماضي .
ثالثاً: أجهزة الذاكرة المغناطيسية
وهذا النوع من الأجهزة يعتبر تطوراً كبيراً في مجال حفظ المعلومات من عدة نواحي هي قلة العيوب الفنية وصغر المساحة وكذلك طول المدة التي تحفظ فيها المعلومات وإن كان من أكبر عيوبها محدودية حجم المعلومات المخزنة عليها حيث لا تتجاوز في الغالب 20 كيلوبايت
ومن أهم أنواعها :

1- ذاكرة الأسطوانة الممغنطة
وقد استخدمت منذ ظهور الحاسبات الأولى حتى بداية الستينات وكان من أهم عيوبها الضوضاء بسبب دورانها المستمر وكذلك صغر المساحة التخزينية فيها .

2‌- ذاكرة الخزن المركزي
وهي أول نوع مسطح وثابت من وسائل التخزين الإلكترونية وظهرت في بداية الخمسينات وتطورت مع الوقت وشاع استخدامها في أجهزة الحاسبات المركزية والشخصية في بداية ظهورها وحتى بداية الثمانينات .

رابعاً: الاقراص الصلبة (Hard disk)
بدا استخدام الأقراص الصلبة لتخزين المعلومات منذ منتصف الخمسينات ومع كفاءتها وسعتها الكبيرة لحفظ المعلومات فيها إلا أنها في البداية كانت كبيرة الحجم وغالية الثمن واعتمد استخدامها حتى بداية الثمانينات على أجهزة الحاسب المركزية والضخمة . ويمكن بشكل عام تقسيمها إلى قسمين:

1- الأقراص الصلبة قبل عقد الثمانينات
وتتصف بضخامتها وتكلفتها العالية إضافة إلى صغر سعتها التخزينية
مقارنة بالتطورات اللاحقة حيث أنتج أول قرص صلب في عام 1956م وكان يزن أكثر من 500
كجم وقطر قاعدته يزيد عن 70سم ومع ذلك كانت سعته في حدود 5 ميجابايت فقط وفي الصورة أول قرص صلب من سعة 1 ميجابايت صنع في عام 1980م .

2- الأقراص الصلبة منذ عقد الثمانينات
شهدت صناعة الأقراص الصلبة تطوراً هائلاً منذ عقد الثمانينات فبدأت تتضاعف سعتها ويقل حجمها وصنع أول كمبيوتر شخصي يحوي قرصاً صلباً في عام 1983م بسعة 10 ميجابايت وقطر 20سم ثم تتابعت التطورات في السعات التخزينية للأقراص الصلبة.

خامساً: وسائل التخزين المحمولة (Portable disk)
ويمكن تلخيصها فيما يلي :

1‌- الأقراص المرنة
وظهرت في منتصف السبعينات وسعتها ما بين 1ميجا و5 ميجابايت وقد تلاشى استخدامها مع بداية القرن الواحد والعشرين.

2- أقراص الليزر
وبدأت صناعتها في بداية الثمانينات بسعات لا تتعدى 20 ميجابايت وتطورت بشكل سريع

3- الأقراص الصلبة المحمولة
وهي امتداد للتطور في صناعة الاقراص الصلبة وحالياً يوجد أنواع منها يوضع في الجيب

4- أجهزة الفلاش ميموري ( القابلة للإزالة)
وهي أحدث وسائل التخزين المحمولة وقد بدأت في الظهور منذ مطلع القرن الحادي والعشرين

المصدر: