أخبار المدونة

مرحباً بكم في مدونة قسم المعلومات ومصادر التعلم

الجمعة، 7 سبتمبر 2012

محركات البحث المتعددة meta search engines: المفهوم والأهمية


الأستاذ المشارك بقسم المعلومات ومصادر التعلم بجامعة طيبة


·        النشأة والتاريخ
ظهرت عام 1994 محركات البحث المتعددة meta search engines التي تتيح البحث في أكثر من محرك بحث في وقت واحد قد يصل الأمر في بعض الأحيان  إلى البحث في أكثر من 120 أداة بحثية في وقت واحد واسترجاع النتائج و عرضها للمستفيد.

·        مفهوم محركات البحث المتعددة Meta search engines
ظهرت عده تعريفات لمحركات البحث المتعددة وتهدف هذه التعريفات الى تحديد ماهية محركات البحث المتعددة وطبيعة عملها ، منها أنها عبارة عن أداه بحثية لا تقوم بالبحث فى الويب ، وإنما تبحث فى قواعد البيانات الخاصـة بمحركات البحث ، وتقدم مجموعة من النتائج المجمعة.
" هي أداة بحثية لا تمتلك قاعدة بيانات خاصـة بها مثل محركات البحث ، ولكنها تستطيع البحث في القواعد الخاصة بتلك المحركات.

·        أهمية محركات البحث المتعددة " مبررات الاستخدام".
1-     توفير الوقت للباحث ، وذلك من خلال البحث فى العديد من المحركات بشكل متزامن ، وعدم الحاجة الى تكرار عمليات البحث فى العديد من المحركات بشكل منفرد .
2-        الحصول على نتائج أكثر شمولاً وخاصة بعد أن أثبتت إحدى الدراسات أن الويب يشتمل على 550 بليون صفحة ، وتتفاوت محركات البحث فيما بينهما من حيث التغطية . أنه لا يقوم أي محرك بحث بمفرده إلا باسترجاع 45% من النتائج ذات الصلة بالاستفسار.
3-     تقدم محركات البحث المتعددة واجهة واحدة للمستفيد ، بدلاً من التعامل مع العديد من الواجهات المختلفة الخاصـة بمحركات البحث.

        ·        عيوب محركات البحث المتعددة

عانت محركات البحث المتعددة عند بداية ظهورها من مجموعة من العيوب هى :
1.    إن العديد من محركات البحث المتعددة كانت تعانى عند بداية ظهورها من عدم قيامها بإرسال الاستفسار إلي محرك البحث جوجل   google ،الذي يعد أكثر محركات البحث شمولاً على الشبكة العنكبوتية العالمية. ولعل السبب فى ذلك هو رفض محرك البحث جوجل المشاركة مع محركات البحث المتعددة مما أدى إلى ضعف النتائج المسترجعة.
2.    تقوم العديد من محركات البحث المتعددة بإرسال الاستفسار الى أماكن مدفوعة الأجر Paid-placement  لدى محركات البحث والتي تتضمن نتائجها العديد من المحتويات التجارية.
3.    تتجاهل معظم محركات البحث المتعددة العديد من الإمكانات البحثية المهمة مثل البحث بنوع الموقع ، ونوع الملف ...، مما يؤدى الى تقليل النتائج المسترجعة ذات العلاقـة.
4.    عدم قدرة العديد من محركات البحث المتعددة على استخدام منطق البحث البوليني  
5.    تقوم محركات البحث المتعددة بتحديد فترة زمنية للمحركات للحصول على النتائج ، مما يؤدى الى استبعاد النتائج الخاصـة بالمحركات البطيئة أو التى لا يمكن الدخول اليها بشكل مؤقت خلال مدة البحث.

ويتوافر على الانترنت العديد من محركات البحث المتعددة تم انتقاء أفضلها في:

للحصول على المزيد من المعلومات حول محركات البحث المتعددة يمكنك الإطلاع على:
البسيوني، بدوية محمد (2008) محركات البحث المتعددة  Meta search engines   ودورها في استرجاع المعلومات من الشبكة العنكبوتية العالمية : دراسة تحليلية مقارنة. الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات   مج 15، ع30 (يوليو2008) ص ص 11-69

الخميس، 16 فبراير 2012

معيار Z39.50 ودوره في استرجاع المعلومات


إعداد/ د. بدوية محمد البسيوني
الأستاذ المشارك بقسم المعلومات ومصادر التعلم بجامعة طيبة

معيار Z39.50 هو معيار عالمي يستخدم في مجال استرجاع المعلومات، ويتيح هذا المعيار للمستفيدين البحث في عدة أنظمة مختلفة في شبكة واحدة أو شبكة الإنترنت وذلك باستخدام واجهة تعامل واحدة (user interface) حيث يقوم معيار Z39.50 بتسهيل استخدام الكم الهائل من مصادر المعلومات المتاحة على الإنترنت وتسهيل عمليات البحث والاسترجاع فعند استخدام قواعد البيانات لهذا المعيار فإن المستفيد الذي يبحث في قاعدة بيانات مبنية على نظام معين (Hardware) وبرمجيات (Software) وواجهات للتعامل وأوامر مختلفة للبحث، وسوف يستطيع البحث في كل القواعد باختلاف أنظمتها دون الحاجة إلى معرفة كيف تعمل تلك الأنظمة، وبالتالي يؤدي استخدام هذا المعيار إلى ما يلي:

1- توسيع نطاق البحث والاسترجاع، حيث يتيح البحث في فهارس المكتبات المتاحة على شبكة الإنترنت.

2- يدعم برامج الإعارة المتبادلة بين المكتبات interlibrary loan وتبادل تسجيلات الفهرسة ... إلخ من أشكال تبادل الإعارة بين المكتبات.

3- يتيح إمكانية طلب وتوصيل المقالات والوثائق document delivery هذا بالإضافة إلى إتاحة تنظيم النتائج كما يرغبها المستفيد. حذف النتائج إما كلياً أو مجموعة مختارة منها.

أهميةz39.50 بالنسبة لخدمات المكتبات

أصبحت الكثير من خدمات المعلومات تقدم في شكل أسرع و أيسر من خلال النظم الآلية المدعمة للمواصفة القياسية (Z39.50) مثل:
خدمة الإمداد بالوثائق :
من الممكن أن تتم هذه العملية بداية من البحث عن الوثيقة ثم طلب الحصول عليها و إرسالها للباحث في شكل إلكتروني وذلك عن طريق اشتراك المكتبة بالبحث و الاسترجاع في فهارس المكتبات وقواعد البيانات ذات النص الكامل .

خدمة البحث في الفهارس وقواعد البيانات
يستخدم هذا البرتوكول في تفادي الصعوبات المتعلقة بضرورة تعرف المستفيد على كيفية استخدام الكثير من الأنظمة المختلفة وضرورة حصوله على التدريب اللازم على استخدام هذه الأنظمة، ونتيجة لهذا فإن المستفيد مع معيار Z39.50 ليس عليها سوي التعرف على مجموعة من الأوامر من أجل إجراء البحث سواء داخل الفهارس المحلية –داخل المكتبة- أو داخل مجموعات الفهارس الخاصة بالمكتبات الأخرى .

خدمة الإعارة التعاونية بين المكتبات:
مع توافر البحث في فهارس المكتبات وقواعد بيانات متعددة أمكن تقديم هذه الخدمة على المستوى الوطني بشكل سهل وسريع
خدمة الإحاطة الجارية والبث الانتقائي :
بدلا من الاقتصار في تقديم هذه الخدمات على نظام المكتبة الآلي وقواعد بياناتها فقد أمكن تقديم هذه الخدمات على مستوى واسع من فهارس مكتبات وقواعد بيانات عالمية.

الخدمات المرجعية الالكترونية:
أمكن لأخصائي المراجع البحث في فهارس وقواعد بيانات عالمية والرد على الاستفسار في صورة فاكس أو بريد إلكتروني بشكل أسرع.

قائمة الاستشهادات المرجعية:
1. علي شويش الشويش.Z39. 50 : كتيب تعريفي للبروتوكول. الرياض:وزارة التربية والتعليم، 2004 .(سلسلة المعلوماتية؛ 1). ص ص 7،5

2. وسام محمود درويش. المواصفة القياسية Z39.50 لبحث واسترجاع المعلومات . - cybrarians journal . - ع 2 (سبتمبر 2004) . - متاح في : http://www.cybrarians.info/journal/no11/z39.50.htm

3. أحمد فرج أحمد. معيار Z39.50 : أداة أساسية لاسترجاع المعلومات عبر بوابات المكتبات .- cybrarians journal . - ع 11 (ديسمبر 2006) . - تاريخ الاتاحة <> . - متاح في : http://www.cybrarians.info/journal/no11/z39.50.htm

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

تهنئة

يهنئ قسم المعلومات ومصادر التعلم بجميع منسوبيه سعادة الدكتور مشعان العتيبي رئيس القسم على تعيين سعادته وكيلاً لكلية الآداب والعلوم الإنسانية للجودة، متمنيين لسعادته دوام التوفيق والسداد.

تاريخ أجهزة تخزين المعلومات الحاسوبية


إعداد / الطالبتان سمر سلطان و مروة عبد الله إشراف / د. بدوية محمد البسيوني

مرت أجهزة تخزين المعلومات بمجموعة من المراحل هي:
أولاً: أنابيب التخزين
وهي أول اجهزة تخزين البيانات وكانت تخزن المعلومات لفترة مؤقتة لا تتجاوز الساعات وبسعة تخزين قليلة جداً لا تزيد عن 1 ميجابايت. وأهمها ما يلي :

1- أنبوب السليكترون
إن سعة أنبوب السليكترون تتفاوت من 256إلى 4096بت (bit) أي (32 – 512بايت) وكان السليكترون من السعة 4096طوله 25سم وعرضه 8سم وأول تصميم لهذا الأنبوب ظهر في عام 1946م وكان عالي التكلفة كما عانى من كثير من العيوب في الأداء حتى أنه هجر استخدامها بعد عامين من ظهورها

2‌- أنبوب ويليامز
أستخدمت كبديل مطور لأنابيب السليكترون وذلك في عام 1948م ومع انها أفضل بكثير من سابقتها (أنابيب السليكترون) إلا أنها أيضاً تعاني عيوباً فنية كثيرة وبطل إستخدامها في عام 1955م.

ثانياً: وسائل التخزين المثقوبة
وهي إما بطاقات أو أشرطة استعملت لبرمجة وتخزين المعلومات ولكن يعيبها أنه يحتاج حفظها لمستودعات كبيرة .كما أن سرعة تشغيلها وقراءتها بطيئة جداً.

1‌- البطاقات المثقوبة (Punched cards)
عرفت البطاقات المثقوبة قبل وجود الحاسبات الآلية بفترة طويلة وكانت تستخدم لتخزين المعلومات الخاصة بأجهزة الاتصالات وآلات الحساب ومع بداية عصر الحاسبات استخدمت بشكل كبير في كتابة برامج الحاسب وتخزين المعلومات حتى منتصف السبعينات.
2‌- الأشرطة المثقوبة (Punched tape)
وهي أشرطة ورقية مثقوبة كما في الشكل وكانت قبل عصر الحاسبات تستخدم بشكل أساسي في الاتصالات وخصوصاً أجهزة التليغراف واستخدمت بعد ظهور الحاسبات في كتابة وتشغيل البرامج بشكل أساسي بالإضافة إلى استخدامها في تخزين المعلومات وتلاشى استخدامها مع نهاية السبعينات من القرن الماضي .
ثالثاً: أجهزة الذاكرة المغناطيسية
وهذا النوع من الأجهزة يعتبر تطوراً كبيراً في مجال حفظ المعلومات من عدة نواحي هي قلة العيوب الفنية وصغر المساحة وكذلك طول المدة التي تحفظ فيها المعلومات وإن كان من أكبر عيوبها محدودية حجم المعلومات المخزنة عليها حيث لا تتجاوز في الغالب 20 كيلوبايت
ومن أهم أنواعها :

1- ذاكرة الأسطوانة الممغنطة
وقد استخدمت منذ ظهور الحاسبات الأولى حتى بداية الستينات وكان من أهم عيوبها الضوضاء بسبب دورانها المستمر وكذلك صغر المساحة التخزينية فيها .

2‌- ذاكرة الخزن المركزي
وهي أول نوع مسطح وثابت من وسائل التخزين الإلكترونية وظهرت في بداية الخمسينات وتطورت مع الوقت وشاع استخدامها في أجهزة الحاسبات المركزية والشخصية في بداية ظهورها وحتى بداية الثمانينات .

رابعاً: الاقراص الصلبة (Hard disk)
بدا استخدام الأقراص الصلبة لتخزين المعلومات منذ منتصف الخمسينات ومع كفاءتها وسعتها الكبيرة لحفظ المعلومات فيها إلا أنها في البداية كانت كبيرة الحجم وغالية الثمن واعتمد استخدامها حتى بداية الثمانينات على أجهزة الحاسب المركزية والضخمة . ويمكن بشكل عام تقسيمها إلى قسمين:

1- الأقراص الصلبة قبل عقد الثمانينات
وتتصف بضخامتها وتكلفتها العالية إضافة إلى صغر سعتها التخزينية
مقارنة بالتطورات اللاحقة حيث أنتج أول قرص صلب في عام 1956م وكان يزن أكثر من 500
كجم وقطر قاعدته يزيد عن 70سم ومع ذلك كانت سعته في حدود 5 ميجابايت فقط وفي الصورة أول قرص صلب من سعة 1 ميجابايت صنع في عام 1980م .

2- الأقراص الصلبة منذ عقد الثمانينات
شهدت صناعة الأقراص الصلبة تطوراً هائلاً منذ عقد الثمانينات فبدأت تتضاعف سعتها ويقل حجمها وصنع أول كمبيوتر شخصي يحوي قرصاً صلباً في عام 1983م بسعة 10 ميجابايت وقطر 20سم ثم تتابعت التطورات في السعات التخزينية للأقراص الصلبة.

خامساً: وسائل التخزين المحمولة (Portable disk)
ويمكن تلخيصها فيما يلي :

1‌- الأقراص المرنة
وظهرت في منتصف السبعينات وسعتها ما بين 1ميجا و5 ميجابايت وقد تلاشى استخدامها مع بداية القرن الواحد والعشرين.

2- أقراص الليزر
وبدأت صناعتها في بداية الثمانينات بسعات لا تتعدى 20 ميجابايت وتطورت بشكل سريع

3- الأقراص الصلبة المحمولة
وهي امتداد للتطور في صناعة الاقراص الصلبة وحالياً يوجد أنواع منها يوضع في الجيب

4- أجهزة الفلاش ميموري ( القابلة للإزالة)
وهي أحدث وسائل التخزين المحمولة وقد بدأت في الظهور منذ مطلع القرن الحادي والعشرين

المصدر: